قصة حب فى ليلة غاب فيها القمر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة حب فى ليلة غاب فيها القمر
أعظم قصة حب إســـلاميةفي ليلة غاب فيهـــا
القــ‘‘ــمــ‘‘ـــر
زيادعبد الرحمن زياد - العمر : ساعة واحدة (الولادة الان)
فاطمة على عبدالسلام - العمر : ساعة واحدة (الولادةالان)
مضت المستشفى المركزي بحي التوربيني على قدم وساق في استقبال هذه السيدة التي في العقد الثاني من عمرها وهى في حالة اعياء من جراء اعراض الولادة وزوجها يجري بجانبها وقلبه ينتفض بعنف للالم الذى تشعر به زوجته وقد اتفقامسبقا على تسمية وليدهما زياد على اسم جده والد ابيه عبدالرحمن ....
بعد ان دخلت منى غرفة الولادة ودخل معها عبدالرحمن استمر الدكتور المختص بالتوليد اكثر من ساعتين وهو يحاول جاهدا اخراج الجنين العنيد وفي الغرفة المجاورة لغرفتهم كان هناك زميل لنفس الدكتور يحاول هو الاخر اخراج جنين قد احب البقاء داخل رحم امه التي اتفقت مع زوجها مسبقا تسمية الجنين فاطمة ......
زياد:
هما مستنينى دلوقتي عشان اخرج من رحم امي بس لا انا هعذبهم شوية
وقد اخذ زياد ينظر اليهم من داخل رحم الام وهو يتعجب من الكمامات التي يضعونها على انوفهم وقد اخذ يحدث نفسه عن اختلاف شكل البشر عما كان يتصوره
زياد:
ايه دة مين ابو شنب دة ... اه اظاهر دة الدكتور اللى عايز يطلعنى بس على مين انا بقا هطلع عينه
اخذ زياد ينظر ليدي الدكتور وهي تقترب منه ويرفصها بكلتاقدميه وقد بدا يتذكر شيئا غريبا..
زياد وقد اخذ يحدث نفسه:
انا بقى لازم اطلع ناصح اكتر من العيال التانين اللى بيطلعو من غير مايعيطو وبيدو فرصةللدكتور يطلع عينيهم ويضربهم عشان يعيطو ... هههههه انا بقى هجمع قوايا واعيط اولما اخرج عشان ميضربنيش .. مش هديله الفرصة دي ابدا..
وبدأ زياد ينظر الى الدكتور بنظرات نارية مركزا عينيه في عين الدكتور الذي قد بدأ يتصبب عرقا وقال فى عصبية:
يا جماعة ايه الواد المعقد ده لابد جوة مش عايز يطلع مش معقول كدة
بدا الجميع ينظرون الى الدكتور باستنكار اما الأم توقفت عن الصراخ ونظرت للدكتور باستنكار والاب كذلك فلملم الدكتور شتاته قائلا للممرضة :
احم .. احم .. ادينى لو سمحتى منشفة
واعادالمحاولة متلافيا نظرات من حوله اليه :
يلا بقا يا حبيبى تعال لعمو ايوةكدة
امسك الدكتور زياد من قدميه واخذ يجذبه خارج رحم الام المسكينة..
زياد:
يلا حانت اللحظة.. واااااااااااااااااااااااءواااااااااااااااااااااااااء
اياك تضرب بقى انا بعيط اهو ولكن نور الغرفة والحياةطغى على عيني زياد فصدمه فتوقف عن البكاء هنيهة وفي هذه اللحظة ضربه الدكتور علىفخده فنظر اليه زياد مستنكرا وبكى واااااااااء ولكن الدكتور استمر فى الضرب وزياديبكي ويبكي ويحدث نفسه مستنكرا كان الدكتور يتلذذ بضربه فنظر اليه زياد فى عينيه قائلا
: وااااااااااا يوما ما سانتقم منك يا دكتور وااااااء
..ولم ينسى زياد هذه اللحظة لحظة ان صدمه نور الحياة ونورالوجود ولحظة ان تلذذ السفاح بضربه ضربات واحدة تلو الاخرى ولكنه لم يكن يعلم ان هناك لحظة قادمة لن ينساها هي الاخرى لحظة ان وقعت عينيه عليها....
نسى زياد توتره وحزنه على قسوة السفاح وصدمة الحياة عندما احتضنته امه فى صدرها فشعر بدفئ وراحة شديدة كالتى كان يشعر بها فى رحم امه ايام كانت علاقته الوحيدة بالعالم الخارجي هي الحبل السري الذى كان يزوده بكل شئ ولكنه عندما كان في ظلمات الرحم كان يشعر بارواح حوله تحميه وتغذيه وتعتني به بجانب الحبل السري ولكنه لا يراها ولكن يشعر بوجودها وسيعرف زياد بعدها وبعد ان يفهم عن دينه وربه ان هذه الارواح ما هي الا رحمات من عند الله قد اختص بها الدنيا واحتفظ بأكثرها في يوم تذهل كل مرضعة عما ارضعت وتضع كل ذات حمل حملها.....
ام زياد وهي تحتضن وليدها بيديها:
والله طالع شبهك انت
ابو زياد وقد جلس بجانب زوجته على سرير غرفتها في المستشفى المركزى
: يا حبيبتي انا مش حلو كدة دة طالع لامه قمر زيها
ابتسمت ام زياد خجلا وهي تنظر لعيني زوجها ثم قالت له
: بس متنساش يا حبيبي زي ما اتفقنا عايزين نربيه ع الاسلام ونعلمه عن نبيه ونحفظه القرءان من هوصغير
ابو زياد:
باذن الله يا حبيبتي هنربيه ع العلم والايمان وكمان ما تنسيش ان بجانب حفظ القرءان والعبادات لازم نعرفو على صناع الحياةوالمنتدى ونعلمه مبادئهم زي ما احنا كدة ماشيين معاهم خطوة بخطوة
ام زياد
: طبعا يا حبيبي ولازم كمان نعرفه ان النجاح في الحياة دة جزء من دينا وعقيدتنا ونطلعه عالم فى مجاله
نظر الاب الى زوجته بنظرات كلها امل وتفاؤل وكادت الام ان تدمع فرحا بنور ربها الذى رزقها بهابو زياد وقد شرد بعينيه عن عينى زوجته محاولا ان يمنع دمعة من ان تفر من عينيه :
ان شاء الله يا حبيبتى
زياد وقد كان متابعا للحوار ينقل عينيه الصغيرتين من امه لابيه قائلا
:
والله انا مش فاهم الجماعة دول بيقولوا ايه بس ان شاء الله بكرة اتعلم كل حاجة بس شكلهم كدة بيحبو بعض وان الست اللي حضنانى دي تبقى امي لانها هى اللى خلفتني بس الراجل دة مخلفنيش ولا تعب زيها يبقى اكيد يقربلها بس انا لازم احبه زي ما هي بتحبه ... الست دي انا حبتها اوى ومشعايزها تسيبنى من حضنها ... بس ايه دة ايه الكلمة اللى انا قلتها دى كلمة ان شاءالله – ايه اللى الى جاب كلمة الله فى لسانى ... ومين هو الله ... بس الكلمة دىفيها جلال وعظمة غريبة ....
(فطرة الله التى فطر الناس عليها)
وفي هذه اللحظة فتح الباب فنظر زياد الى الباب فوجد كائنات غريبة تدخل من الباب شبيهة بامه والرجل الذى تحبه هي.... ووجد زياد ان الجميع هجم عليه وتناولته الايادى واخذته من امه وحضنها فبكى بكاءا شديدا :
رجعونى لماما انتو مين يا وحشين
ام ابو زياد وهي تحمل الطفل
: يتربى في عزكو يا ولاد بس على فكرة هو مش شبهك خالص يا ام زياد دة شبه ابوه
انتزعت يد ام ام زياد الطفل من يدي حماته الاخرى قائلة
: لا يا حبيبتى دة شبه امه الخالق الناطق
وقد بدات الايادى الاخرى من الخالات والعمات والاخوات فى انتزاع زياد وهو يبكى وهم يحسبون ان زياد يبكى لحداثة ولادته ولا يعلمون انه يبكىمن اشتياقه لحضن والدته.....................
.دلفت الممرضة الى الغرفةموجهة كلامها الى الام والاب:
من فضلكم يا جماعة لازم ناخد الطفل دلوقتي ونحطه فى الحضانة
الام وقد اخذت جنينها من يد اختها :
ليه طيب؟؟؟
الممرضة:
يا جماعة اجراءات امان للطفل مش اكتر
الاب وقد تصنع الهدوء:
طب لمدة كام يوم؟؟
الممرضة وهي تاخذ الطفل من يدى امه وهو لا يفهم شيئا على الاطلاق :
3 ايام بس اتفضل حضرتك توقعلنا وكمان عشان تعرف حضانته
ذهب الاب مع الممرضة التي تحمل ابنه خارج الغرفة والام تنظر اليهما وتشعر بان قلبها قد انتزع منها...
وفي نفس الوقت وقت خروج الممرضة وهى تحمل زياد كانت تخرج من الغرفة المجاورة ممرضة اخرى وهى تحمل طفة اخرىتسمى فاطمة ووقعت عين زياد عليها ووقعت عين فاطمة عليه والممرضتان تسيران ببطئ الى مكان الحضانة وهما لا يكفان عن النظر لبعضهما البعض حتى وصلا الى الحضانات وتم وضعهما في حضانتين متجاورتين وكل منهما يرقد في مواجهة الاخر وذهبت الممرضات بعد ان اغلقو الغرفة ونورها الا نور بطاريات الحضانتين تشعر كأنهما قمرين متلألأين فى سماء الغرفة وما زالت النظرات متبادلة بين الوليدين ولأول مرة يشعر زياد بأن به عضو يسمىقلب لانه شعر بدقاته تزيد وتزيد وهو ينظر الى اجمل وليدة وقعت عليها عيناه فى ليلةغاب فيها قمر الدنيا عن الظهور لان هناك قمرين قد اطلا على وجه الدنيا ليرسمو صفحات
من اعظم قصة حب اسلامية فى ليلة غاب فيها القمر
...
القــ‘‘ــمــ‘‘ـــر
زيادعبد الرحمن زياد - العمر : ساعة واحدة (الولادة الان)
فاطمة على عبدالسلام - العمر : ساعة واحدة (الولادةالان)
مضت المستشفى المركزي بحي التوربيني على قدم وساق في استقبال هذه السيدة التي في العقد الثاني من عمرها وهى في حالة اعياء من جراء اعراض الولادة وزوجها يجري بجانبها وقلبه ينتفض بعنف للالم الذى تشعر به زوجته وقد اتفقامسبقا على تسمية وليدهما زياد على اسم جده والد ابيه عبدالرحمن ....
بعد ان دخلت منى غرفة الولادة ودخل معها عبدالرحمن استمر الدكتور المختص بالتوليد اكثر من ساعتين وهو يحاول جاهدا اخراج الجنين العنيد وفي الغرفة المجاورة لغرفتهم كان هناك زميل لنفس الدكتور يحاول هو الاخر اخراج جنين قد احب البقاء داخل رحم امه التي اتفقت مع زوجها مسبقا تسمية الجنين فاطمة ......
زياد:
هما مستنينى دلوقتي عشان اخرج من رحم امي بس لا انا هعذبهم شوية
وقد اخذ زياد ينظر اليهم من داخل رحم الام وهو يتعجب من الكمامات التي يضعونها على انوفهم وقد اخذ يحدث نفسه عن اختلاف شكل البشر عما كان يتصوره
زياد:
ايه دة مين ابو شنب دة ... اه اظاهر دة الدكتور اللى عايز يطلعنى بس على مين انا بقا هطلع عينه
اخذ زياد ينظر ليدي الدكتور وهي تقترب منه ويرفصها بكلتاقدميه وقد بدا يتذكر شيئا غريبا..
زياد وقد اخذ يحدث نفسه:
انا بقى لازم اطلع ناصح اكتر من العيال التانين اللى بيطلعو من غير مايعيطو وبيدو فرصةللدكتور يطلع عينيهم ويضربهم عشان يعيطو ... هههههه انا بقى هجمع قوايا واعيط اولما اخرج عشان ميضربنيش .. مش هديله الفرصة دي ابدا..
وبدأ زياد ينظر الى الدكتور بنظرات نارية مركزا عينيه في عين الدكتور الذي قد بدأ يتصبب عرقا وقال فى عصبية:
يا جماعة ايه الواد المعقد ده لابد جوة مش عايز يطلع مش معقول كدة
بدا الجميع ينظرون الى الدكتور باستنكار اما الأم توقفت عن الصراخ ونظرت للدكتور باستنكار والاب كذلك فلملم الدكتور شتاته قائلا للممرضة :
احم .. احم .. ادينى لو سمحتى منشفة
واعادالمحاولة متلافيا نظرات من حوله اليه :
يلا بقا يا حبيبى تعال لعمو ايوةكدة
امسك الدكتور زياد من قدميه واخذ يجذبه خارج رحم الام المسكينة..
زياد:
يلا حانت اللحظة.. واااااااااااااااااااااااءواااااااااااااااااااااااااء
اياك تضرب بقى انا بعيط اهو ولكن نور الغرفة والحياةطغى على عيني زياد فصدمه فتوقف عن البكاء هنيهة وفي هذه اللحظة ضربه الدكتور علىفخده فنظر اليه زياد مستنكرا وبكى واااااااااء ولكن الدكتور استمر فى الضرب وزياديبكي ويبكي ويحدث نفسه مستنكرا كان الدكتور يتلذذ بضربه فنظر اليه زياد فى عينيه قائلا
: وااااااااااا يوما ما سانتقم منك يا دكتور وااااااء
..ولم ينسى زياد هذه اللحظة لحظة ان صدمه نور الحياة ونورالوجود ولحظة ان تلذذ السفاح بضربه ضربات واحدة تلو الاخرى ولكنه لم يكن يعلم ان هناك لحظة قادمة لن ينساها هي الاخرى لحظة ان وقعت عينيه عليها....
نسى زياد توتره وحزنه على قسوة السفاح وصدمة الحياة عندما احتضنته امه فى صدرها فشعر بدفئ وراحة شديدة كالتى كان يشعر بها فى رحم امه ايام كانت علاقته الوحيدة بالعالم الخارجي هي الحبل السري الذى كان يزوده بكل شئ ولكنه عندما كان في ظلمات الرحم كان يشعر بارواح حوله تحميه وتغذيه وتعتني به بجانب الحبل السري ولكنه لا يراها ولكن يشعر بوجودها وسيعرف زياد بعدها وبعد ان يفهم عن دينه وربه ان هذه الارواح ما هي الا رحمات من عند الله قد اختص بها الدنيا واحتفظ بأكثرها في يوم تذهل كل مرضعة عما ارضعت وتضع كل ذات حمل حملها.....
ام زياد وهي تحتضن وليدها بيديها:
والله طالع شبهك انت
ابو زياد وقد جلس بجانب زوجته على سرير غرفتها في المستشفى المركزى
: يا حبيبتي انا مش حلو كدة دة طالع لامه قمر زيها
ابتسمت ام زياد خجلا وهي تنظر لعيني زوجها ثم قالت له
: بس متنساش يا حبيبي زي ما اتفقنا عايزين نربيه ع الاسلام ونعلمه عن نبيه ونحفظه القرءان من هوصغير
ابو زياد:
باذن الله يا حبيبتي هنربيه ع العلم والايمان وكمان ما تنسيش ان بجانب حفظ القرءان والعبادات لازم نعرفو على صناع الحياةوالمنتدى ونعلمه مبادئهم زي ما احنا كدة ماشيين معاهم خطوة بخطوة
ام زياد
: طبعا يا حبيبي ولازم كمان نعرفه ان النجاح في الحياة دة جزء من دينا وعقيدتنا ونطلعه عالم فى مجاله
نظر الاب الى زوجته بنظرات كلها امل وتفاؤل وكادت الام ان تدمع فرحا بنور ربها الذى رزقها بهابو زياد وقد شرد بعينيه عن عينى زوجته محاولا ان يمنع دمعة من ان تفر من عينيه :
ان شاء الله يا حبيبتى
زياد وقد كان متابعا للحوار ينقل عينيه الصغيرتين من امه لابيه قائلا
:
والله انا مش فاهم الجماعة دول بيقولوا ايه بس ان شاء الله بكرة اتعلم كل حاجة بس شكلهم كدة بيحبو بعض وان الست اللي حضنانى دي تبقى امي لانها هى اللى خلفتني بس الراجل دة مخلفنيش ولا تعب زيها يبقى اكيد يقربلها بس انا لازم احبه زي ما هي بتحبه ... الست دي انا حبتها اوى ومشعايزها تسيبنى من حضنها ... بس ايه دة ايه الكلمة اللى انا قلتها دى كلمة ان شاءالله – ايه اللى الى جاب كلمة الله فى لسانى ... ومين هو الله ... بس الكلمة دىفيها جلال وعظمة غريبة ....
(فطرة الله التى فطر الناس عليها)
وفي هذه اللحظة فتح الباب فنظر زياد الى الباب فوجد كائنات غريبة تدخل من الباب شبيهة بامه والرجل الذى تحبه هي.... ووجد زياد ان الجميع هجم عليه وتناولته الايادى واخذته من امه وحضنها فبكى بكاءا شديدا :
رجعونى لماما انتو مين يا وحشين
ام ابو زياد وهي تحمل الطفل
: يتربى في عزكو يا ولاد بس على فكرة هو مش شبهك خالص يا ام زياد دة شبه ابوه
انتزعت يد ام ام زياد الطفل من يدي حماته الاخرى قائلة
: لا يا حبيبتى دة شبه امه الخالق الناطق
وقد بدات الايادى الاخرى من الخالات والعمات والاخوات فى انتزاع زياد وهو يبكى وهم يحسبون ان زياد يبكى لحداثة ولادته ولا يعلمون انه يبكىمن اشتياقه لحضن والدته.....................
.دلفت الممرضة الى الغرفةموجهة كلامها الى الام والاب:
من فضلكم يا جماعة لازم ناخد الطفل دلوقتي ونحطه فى الحضانة
الام وقد اخذت جنينها من يد اختها :
ليه طيب؟؟؟
الممرضة:
يا جماعة اجراءات امان للطفل مش اكتر
الاب وقد تصنع الهدوء:
طب لمدة كام يوم؟؟
الممرضة وهي تاخذ الطفل من يدى امه وهو لا يفهم شيئا على الاطلاق :
3 ايام بس اتفضل حضرتك توقعلنا وكمان عشان تعرف حضانته
ذهب الاب مع الممرضة التي تحمل ابنه خارج الغرفة والام تنظر اليهما وتشعر بان قلبها قد انتزع منها...
وفي نفس الوقت وقت خروج الممرضة وهى تحمل زياد كانت تخرج من الغرفة المجاورة ممرضة اخرى وهى تحمل طفة اخرىتسمى فاطمة ووقعت عين زياد عليها ووقعت عين فاطمة عليه والممرضتان تسيران ببطئ الى مكان الحضانة وهما لا يكفان عن النظر لبعضهما البعض حتى وصلا الى الحضانات وتم وضعهما في حضانتين متجاورتين وكل منهما يرقد في مواجهة الاخر وذهبت الممرضات بعد ان اغلقو الغرفة ونورها الا نور بطاريات الحضانتين تشعر كأنهما قمرين متلألأين فى سماء الغرفة وما زالت النظرات متبادلة بين الوليدين ولأول مرة يشعر زياد بأن به عضو يسمىقلب لانه شعر بدقاته تزيد وتزيد وهو ينظر الى اجمل وليدة وقعت عليها عيناه فى ليلةغاب فيها قمر الدنيا عن الظهور لان هناك قمرين قد اطلا على وجه الدنيا ليرسمو صفحات
من اعظم قصة حب اسلامية فى ليلة غاب فيها القمر
...
طير النورس- عدد الرسائل : 276
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
رد: قصة حب فى ليلة غاب فيها القمر
بجد الموضوع رائع جدان
تقبلى مروى البسيط
تسلم الايادى
تقبلى تحياتى
السفير
تقبلى مروى البسيط
تسلم الايادى
تقبلى تحياتى
السفير
السفير- عدد الرسائل : 229
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: قصة حب فى ليلة غاب فيها القمر
ميرسى على ا
لمرور الجميل ده
تقبل تحياتى
طير النورس- عدد الرسائل : 276
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى